السبت، 24 سبتمبر 2011

إرشادات هامة لإنقاص الوزن والتمتّع باللياقة في 21 يوماً

يقدّم خبراء في إنقاص الوزن برنامجاً سلوكياً يمتدّ على 21 يوماً يعرف باسم Sort your life out، يرتكز على مجموعة من الوسائل الخاصّة بتغيير أسلوب الحياة إلى الأفضل، بما يساعد على الاستمتاع بحياة صحية خالية من الأمراض وأكثر سعادةً.
اليك الوسائل الخمسة المقترحة في هذا البرنامج لإنقاص الوزن والتمتع بصحة ولياقة أفضل.
الوسيلة الأولى: كيفيّة تناول الطعام:
يطرح الخبراء مجموعة من الأسئلة التي تحدّد كيفية تناولنا للطعام، أبرزها:
1 هل تقومين بابتلاع الطعام بسرعة وبكميّات كبيرة؟
2 هل تأكلين الطعام وأنت في عجلة من أمرك أو تقومين بعمل آخر أثناء تناوله؟
3 هل تكونين أوّل من يُنهي طعامه من بين أفراد الأسرة؟
4 هل تفضّلين تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز أو القراءة أو الكتابة؟
5 هل تعانين من عسر في الهضم؟
إذا كانت غالبيّة إجاباتك "نعم"، فهذا دليل على أن آلية تناولك للطعام سريعة، وعملية مضغ الطعام لا تتم بشكل جيّد، ما يؤدي إلى النهم في تناول كميات كبيرة منه. ويعزو الباحثون الأمر إلى أن هناك بعض الأعصاب الحسيّة في المعدة، تكمن وظيفتها في إرسال إشارات إلى المخ في مدّة تتراوح ما بين 20 إلى 22 دقيقة تخبره فيها بالشبع وضرورة التوقّف عن تناول الطعام.

 ويقترح الخبراء في "الجمعية الأميركية للتغذية"American Nutrition Association  بعض الحلول المساعدة في تناول الطعام ببطء، أبرزها:
-    وضع أدوات المائدة جانباً بين كل لقمة وأخرى، وذلك للتأكّد من مضغ الطعام بالكامل.
-    تخصيص كميات بسيطة من كل صنف من الطعام بما يسمح بالتنوّع ويشبع الرغبة في تناول أنواع الطعام كافّة.
-    منح فترة كافية لمضغ الطعام بما يتراوح من 20 إلى 30 ثانية في المرّة الواحدة.
-    عدم تناول الطعام أثناء القيام بشيء آخر، ما يمكّن من التركيز على الكمية المتناولة منه والتدريب على تناول الطعام ببطء.
-    تناول وجبة خفيفة أو كوبين من الماء قبل الوجبة الرئيسة ما يقلّل الشعور بالجوع الشديد، مع التركيز على مضغ الطعام ببطء.

مواضيع ذات صلة

احدث علاج بعصيرالرمان.

العنب البري يحمي من السمنة

الوسيلة الثانية: عدم تناول الطعام سوى عند الشعور بالجوع
يثبت بحث غذائي صدر عن "منظمة الصحة العالمية" أن غالبية الأشخاص قد يتناولون الطعام بصورة منتظمة بدون الشعور بالجوع، ما يحوّل هذا الطعام الزائد عن حاجة الجسم إلى دهون ووزن زائد. وفي هذه الحالة، يعزو الباحثون سبب تناول الطعام إلى مجموعة من المشاعر السلبية، كالضجر أو الإرهاق أو  الاكتئاب أو الإجهاد أو الوحدة أو السعادة الشديدة أو الخوف أو الحزن أو الانفعال الزائد.

ومن هذا المنطلق، اكتشف الخبراء مجموعة من العلامات الشائعة عند الشعور بالجوع، أبرزها: استشعار نكهة أحد الأطعمة، إدراك كامل لنوعية الطعام المراد تناوله، الشعور بخواء المعدة وتقلّصات خفيفة فيها، انخفاض معدّل الطاقة، سرعة الغضب والعصبية غير المبرّرة، الإصابة بصداع خفيف، ضعف معدّل التركيز، الشعور بالغثيان، مع الرغبة في تناول الطعام.

وفي هذا الإطار، يطرح البرنامج مقياساً متدرّجاً لتحديد مقدار الجوع يشمل طريقةً بسيطةً وفعّالةً تساعد على تغيير العادات الغذائية، بحيث لا يتمّ تناول الطعام سوى عند الشعور بالجوع. وإذ تساعد هذه الوسيلة على تحسين العلاقة بالطعام وتزيد من القدرة على التحكّم في احتياجات الجسم من الطاقة، تعتمد فكرة هذا المقياس على تحديد درجة الجوع بين 1 إلى 10، بحيث تمثّل الدرجة 1 عدم الشعور بتاتاً بالجوع فيما تمثّل الدرجة 10 الجوع الشديد.

تقييم النتائج: في حال الحصول على 5 درجات أو أقل، فهذا مؤشر إلى عدم الشعور بالجوع بل الرغبة في تناول الطعام لأسباب أخرى بخلاف الجوع. أمّا في حال الحصول على درجة تتراوح بين 6 و8 درجات فهذا دليل على وجود شعور بالجوع، يصاحبه خروج بعض الأصوات من المعدة أو فقدان القدرة على التركيز وضعف الطاقة. ولكن بلوغ 9 أو 10 درجات يعدّ مؤشراً خطراً إلى الشعور بالجوع الشديد قد يدفع المرء إلى الإفراط في تناول الطعام، وحينها ينبغي تذكّر أهمية تناول الطعام ببطء والانتباه إلى علامات الشبع.

الوسيلة الثالثة: الراحة والتغيير
تفيد الدراسات الحديثة الصادرة عن وزارة الصحة والخدمات البشرية الأميركية أن غالبية الأفراد الذين يخصّصون وقتاً كافياً للاسترخاء والراحة، يكونون أكثر استمتاعاً بحياتهم بالشكل الذي يزيد من قدرتهم على التحكّم في انفعالاتهم في مواجهة تحدّيات الحياة، وخصوصاً تناول الطعام.
وتبيّن نتائجها أن نحو 75.8% من هؤلاء الأشخاص يقتنعون تماماً أنه لا يوجد سبب يستدعي الإفراط في تناول الطعام أو اتباع عادات غير صحية، كتناول الأطعمة السريعة أو عدم ممارسة الرياضة أو تناول الطعام قبل النوم مباشرة.

الوسيلة الرابعة: تجنّب تناول السكر
تشير الإحصائيات الصادرة عن "هيئة الغذاء والدواء الأميركية" أن متوسّط استهلاك الفرد الواحد من السكر يتراوح من 7 إلى 9 كيلوغرامات سنوياً في العام 1915، أمّا في الوقت الحالي فقد تضاعف استهلاك الفرد العادي من السكر إلى ما يقارب وزنه أي ما يعادل من 68 إلى 90 كيلوغراماً تقريباً، علماً أن السكر المشار إليه ينتمي إلى "الكربوهيدرات" البسيطة التي يكون مؤشّرها الغلوكوزي مرتفعاً، ما يؤدي إلى رفع معدّل السكر بالدم بصورة مفاجئة، وبالتالي زيادة في إفراز هرمون الأنسولين الذي من شأنه زيادة تخزين الدهون في الجسم وحدوث السمنة.
ومن بين الأمثلة على "الكربوهيدرات" البسيطة: الخبز الأبيض والأرز والمعكرونة والحبوب المعالجة (حبوب الفطور والحبوب المغطّاة بطبقة من السكر).
ويؤكد خبراء التغذية أن الأطعمة السكرية لهي من المواد الغذائية التي يمكن إدمانها، ما يستوجب الحدّ من تناولها أو الامتناع التام عنها لمدّة لا تقلّ عن 21 يوماً، ما يتيح الفرصة للتخلّص من تأثيرها الاعتيادي في الدم والعودة إلى الحالة الطبيعية للجسم.
وفي هذا الإطار، يعرّف "اختبار إدمان السكر" مدى اعتمادنا على الأطعمة السكرية، من خلال الإجابة على مجموعة من الأسئلة، هي:
-   هل تضيفين السكر إلى الأطعمة والمشروبات التي تتناولينها (الشاي والقهوة وحبوب الإفطار)؟
-   هل تقومين بتناول الوجبات السكرية الخفيفة (الكعك والكيك والشوكولاته والحلوى) مرّات عدة على مدار اليوم؟
-   هل تفضّلين تناول المشروبات الغازية مرات عدة أسبوعياً؟
-   هل تتناولين المواد النشوية (الخبز والمعكرونة والأرز) ضمن الوجبة الرئيسة؟
-   هل تشتاقين إلى تناول السكر عند الشعور بالتعب؟
-   هل تفضّلين تناول بعض الحلوى عقب فراغك من تناول وجبتك الرئيسة؟
-   هل دائماً ما تحتوي خزانة أو ثلاجة منزلك على أنواع من الحلوى؟

تقييم النتائج: لدى الحصول على كلّ إجابة بنعم، تضاف علامة إلى المقياس الذي يتدّرج من 1 إلى 7 درجات:

- يعكس نيل درجة تتراوح بين 1 و3 درجات مدى تفضيل أصحاب هذه الفئة تناول المواد السكرية، ولكن بالحد الذي لا يبلغ حدّ الشراهة أو عدم التحكّم في الكمية المتناولة منه، وغالباً ما يشعرون بالرضا عن أوزانهم. وفي هذه الحالة، ينصح الخبراء بممارسة أي نشاط حركي للتخلّص من السعرات الحرارية الزائدة الناتجة عن تناول الأطعمة السكرية.
- يعكس نيل 4 درجات فما فوق إدمان الجسم للمواد السكرية وأنواع الحلوى، وبالتالي احتواء الدم على نسبة عالية من "الغلوكوز" سريع الاحتراق، ما يعطي إنذاراً خطيراً للإصابة بالسمنة وتراكم الدهون. وفي هذا الإطار، ينصح الخبراء بسرعة استشارة اختصاصي تغذية لمساعدة الجسم في التخلّص من إدمانه للسكر.

وبصورة عامّة، يطرح خبراء التغذية في "معهد الصحة الطبيعية" ببريطانيا مجموعة من النصائح المساعدة في تخليص الجسم من إدمان السكر، أبرزها:

-   فحص مكوّنات الأطعمة وتجنّب كل ما ينتهي بحرفي "وز"، كـ "الغلوكوز" و"الجلاكتوز" و"المالتوز"، إذ أن جميعها تنتمي إلى أنواع السكر. ويمكن فقط تناول "الفركتوز"، لأنه سكر طبيعي يوجد في الفاكهة ويمدّ الجسم بكميات ثابتة من الطاقة، ما يجنّب الشعور المفاجئ بالجوع، بالإضافة إلى احتوائه على بعض الفوائد الغذائية وعدم تسبّبه في الأضرار نفسها التي يسبّبها استخدام السكر المكرّر (الأبيض) في الطعام.
-   تجنّب مواد التحلية الصناعية لأنها تدمّر براعم التذوّق في اللسان.
-   الاستعانة بالفاكهة الطازجة والمكسّرات وفطائر الشوفان والخضر النيّئة كبديل عن صنوف الحلويات والأطعمة السكرية الضارّة.
-   تناول المشروبات العشبية الساخنة أو الاستمتاع بحمّام ساخن أو ممارسة التأمّل أو التنفّس بعمق من خلال رياضة اليوغا، بما يمكّن الشخص من السيطرة على أعراض انسحاب السكر من الدم.

الوسيلة الخامسة: تناول الأطعمة الطبيعية
تلاحظ الإحصائيات العالمية الصادرة من "منظمة الصحة العالمية" أن الأشخاص المصابين بالبدانة أو النحافة كلاهما يعاني من سوء التغذية، فغالباً ما يتناول البدناء أطعمة لا تحتوي على الفوائد الغذائية المتوقّعة منها بسبب معالجتها صناعياً وإضافة بعض المواد الحافظة إليها كالوجبات السريعة أو المصنّعة،  فيما لا تميل غالبية النحفاء إلى تناول الأطعمة الطبيعية الموصى بها لإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن كالخضر والفاكهة والحبوب الكاملة.
وممّا لا شك فيه أن كل العمليات الحيوية التي تتمّ داخل الجسم من امتصاص وهضم للغذاء وتمثيل غذائي (أيض) تحتاج إلى فيتامينات ومعادن لا توجد سوى في الأطعمة الطبيعية. وفي حال اقتصار الطعام اليومي على الوجبات السريعة والأطعمة المعالجة والمقلية والغنية بالسكر والوجبات الجاهزة، فستكون النتيجة: ضعف المناعة واعتلال الصحة وانخفاض مستويات الطاقة وضعف التركيز والإصابة بالتعب المزمن ونوبات من الصداع المستمر.

الأحد، 18 سبتمبر 2011

اختبار قياس الشهية

تساعد الإجابة عن الأسئلة التالية على اكتشاف المشكلات الحالية في تناول الطعام بفعل اضطراب نظام ضبط الشهية والأيض، علماً أنّه يتم تسجيل نقطة واحدة عند كل إجابة ب "نعم".

الأسئلة:
1هل اكتسبتِ كيلوغرامات زائدة حول البطن خلال الشهرين الماضيين؟
2 هل لديك رغبة ملحّة في تناول السكر أو "الكربوهيدرات" باستمرار؟
3 هل تشعرين بالتعب بعد تناول الوجبات؟
4 هل تتناولين أقل من 5 حصص من الفاكهة والخضر يومياً؟
5 هل تتناولين أقل من 30 غراماً من الألياف يومياً؟
6 هل تفوّتين تناول وجبة الإفطار؟
7 هل تتناولين وجبتك الأخيرة قبل 3 ساعات من النوم؟
8 هل تواظبين على النوم ل 8 ساعات يومياً؟
9 هل تجمعين بين "الكربوهيدرات" والبروتين في كل وجبة؟
10 هل ينقص عدد وجباتك عن 3 مرات يومياً؟

التقييم:
_ إذا نلت من صفر نقطة إلى 3 نقاط، فأنت لا تعانين من تنظيم الشهيّة، إذ أن الكمية التي تتناولينها من الطعام تبقى داخل نطاق السيطرة بما يحافظ على الوزن السليم.
_ إذا نلت من 4 إلى 6 نقاط، فأنت تعانين من تنظيم الشهيّة بدرجة متوسطة.ولذا، ينصح الأطباء بتخصيص "وصفة الأيض الفائق" بناءً على احتياجات الجسم من الطاقة للتغلّب على مشكلات انخفاض الأيض وزيادة الشهية (راجعي عدد "سيدتي" المتوافر في المكتبات).
- إذا نلت 7 نقاط فأكثر، يجدر بك استشارة الطبيب المتخصص لإجراء بعض الاختبارات الاضافية لاكتشاف نوع المشكلة وسبل علاجها.

دراسة
وتبيّن دراسة صادرة عن "جمعية القلب الأميركية" American Heart Association أن معدل تناول السعرات الحرارية للشخص العادي قد يبلغ 900000 سعرة حرارية سنوياً، وأن تجاوز هذه الكمية بنسبة 2% فقط أي 18000 سعرة حرارية قد يكسب 5 أرطال زائدة في الوزن سنوياً، علماً بأن كل 3500 سعرة حرارية تعادل رطلاً من الدهون.وتشير النتائج العلمية إلى أن الشخص العادي قد يكتسب حوالي 20 رطلاً (10 كيلوغرامات) من وزنه بين سنّ 25 و55 عاماً بسبب الزيادة في استهلاك السعرات الحرارية بمعدل 30.% فقط سنوياً. وتخلص هذه الدراسة إلى أن أحد الأسباب الرئيسة في زيادة الوزن يعزى إلى عدم إتزان نظام ضبط الشهية مع معدل الأيض.   

قبل بدء الرجيم تجنب الخطايا السبع

فى فترة معينة من سن الفتاة تصبح كلمة الرجيم محور حياتها وتفكيرها، تخطط لها وتتبع كل أنظمة الرجيم المختلفة لتصل بجسمها إلى الشكل المثالى التى تتمناه، وفى سباق لهثها خلف الأنظمة الغذائية المختلفة تنسى 7 قواعد أساسية كما جاء على موقع إم إس إن أرابيا، وهى:
1 : لا تبدأ نظاما غذائيا دون استشارة أحد الخبراء، فالتغذية ليست ما يتناول الناس من طعام، أو كيفية تناول الطعام، ولكنها مجموعات غذائية يحتاجها الإنسان على أساس يومى تتناسب مع طاقته ومجهوده، ومكونة من الفيتامينات والمعادن لتصل لنظام غذائى متوازن.
2 : لنكن صرحاء مع أنفسنا لأنك لن تخسر كثيرا من وزنك مع النظام الغذائى وحده، لا بد من ممارسة الرياضة مدة 20 دقيقة فى اليوم، ثلاث مرات فى الأسبوع، مثل المشى والركض والجرى وركوب الدراجات.
3 : استمتع بالفطور، فوجبة الفطور من الوجبات الأساسية للإنسان ومن الخطأ استبدالها بفنجان من القهوة اعتقاد منا على احتوائها على سعرات حرارية أقل، ويجب أن تتكون وجبة الإفطار من الحبوب والحليب، أو كوب من عصير الفواكه، ويفضل وجبات صغيرة خلال اليوم بدلا من وجبة واحدة كبيرة.
4 : لا يفضل تناول وجبات خفيفة بعد العشاء، مثل المقرمشات، اللب، السودانى ... أمام التليفزيون فهى عادة سيئة، ويجب ألا تتناول أى طعام قبل 3 ساعات من السرير.
5 : ينصح بشرب الكثير من الماء قبل وبعد وجبات الطعام لملء المعدة، وذلك لإحياء جلدك. فشرب المياه قبل وبعد الوجبات الأساسية 20 دقيقة يعطى إحساسا بالشبع "الكامل".
6 : تناول الفواكه والخضروات الموسمية خلال النهار أمر مفيد. فهى تحتوى على العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة التى قد تكون غير موجودة من النظام الغذائى الخاص بك.
7 : "القاعدة الذهبية" ضع الهدف الذى تسعى إلى الوصول له من خلال إنقاص وزنك صوب عينيك، وفى أسوء الظروف من فضلك لا تأكل الكعكة بأكملها، حاول تقليل السعرات الحرارية التى تدخل جسمك من خلال وجباتك إلى أقل قدر ممكن! وتذكر إتباع نظام غذائى هو مرحلة انتقالية لتغيير نمط الحياة.

تقنيات تجميلية حديثة تخلصك من الدهون

إن موضوع السمنة وزيادة الوزن ،لم يعد يخص فقط إختصاصيي التغذية أو الأطباء الإختصاصيين في الغدد الصمّاء ،في الوقت الحاضر،بل بات يخص أيضا جراحي التجميل وأطباء الجلد الذين عليهم متابعة المريض ،بعد أن يتم تنظيم غذائه وبعد معالجة الإضطرابات التي تنتج عن السمنة والوزن الزائد .لتبدأ مرحلة التخلّص من الدهون المتراكمة التي لا يمكن له التخلّص منها عبر الحميات أو ممارسة الرياضة.
هذا ما اكدّته الإختصاصية في طب الجلد التجميلي الدكتورة ندى سويدان، مديرة مركز "نيو يو"ببيروت من خلال الحوار الذي أجرته معها "سيدتي" والذي تحدثت فيه عن أحدث التقنيات التجميلية التي تساعد على التخلّص من هذه الدهون.
ترى الدكتورة سويدان أن هنالك فئة كبيرة من السيدات اللواتي لا يستسغن فكرة الخضوع الى عملية جراحية لشفط للدهون ونحت الجسم عبر التقنيات التقليدية أو التقنيات الحديثة التي تستخدم من أجل تكسير الدهون وشفطها عبر "الليزر" Laser ،أو "الفايزر" Vaser أو "الكول ليبو"Cool Lipo أو "السمارت ليبو" Smart Lipo .
لذا ،وفي المقابل، وجدت تقنيات أخرى بديلة ،تتسم بالفعالية والضمانة وهي مرخصة من قبل وزلارة الصحة الأميركية ويتم اللجوء إليها ،ليس كبديل عن الحميات الغذائية،إنما كعنصر مكمل من أجل التخلّص من الدهون المتراكمة في مناطق معينة من الجسم مثل الأوراك،داخل الفخذين،الزنود،أطراف الخصر والبطن الصغير.وهذه التقنيات هي:

1 – التقنيات التي تستخدم الموجات الصوتية :
تعمل على تكسير الخلايا الدهنية ،وتنشيط الجهاز اللمفاوي والدورة الدموية في الجسم عبر التدليك الآلي (كإستخدام جهاز I Coone )من أجل التخلص من الدهون طبيعياً .
ورداً على سؤال حول إمكانية توجّه جزء من هذه الدهون الى أعضاء الجسم الداخلية مسببة أمراض خطرة ،قالت الدكتورة سويدان:"بالطبع  لا ،لأن الخلايا الدهنية التي يتم تكسيرها عبر هذه التقنيات من المفترض أن تكون كميتها كبيرة وهي لا تسبب بالتالي أي إرتفاع في أنزيمات الكبد أو الدهون في الدم .وقد أثبتت الأبحاث أن التغيّر الذي يحصل في جسم المريض جرّاء إستخدام هذه التقنيات ،يوازي تناوله لحفنة صغيرة من البطاطا المقلية.

2 – التقنيات التي تستخدم الموجات فوق الصوتية :
أبرزها  "السبا شيب" SPA Shape ؛وهي تستهدف الخلايا الدهنية ،فتعمل على تكسيرها ويتم تصريفها طبيعيا من قبل الجسم.ولتحسين النتائج وتقليل عدد الجلسات يتم اللجوء الى التدليك الآلي.
- يحتاج المريض في التقنيتين السابقتين بين 4-6 جلسات للمنطقة الواحدة  بمعدل جلستين أسبوعيا.
-  يمكن إٍستخدام اللايزر البارد،بالتزامن مع إستخدام إحدى التقنيتين السابقتين، لتنشيط الأيض في الجسم من أجل حرق كميات أكبر من الدهون طبيعيا.
وقد يتم إستخدام هذا الليزر بفرده من أجل التخلّص من الدهون بالطريقة التي ذكرتها.
- نسبة التحسن التي يحصل عليها المريض تبدأ من 1-4 سنتم في الجلسة الواحدة .
- عندما يصل المريض الى النتيجة التي يرجوها ،سوف يكون عليه المحافظة على هذه النتيجة عبر برنامج الصيانة.

3 – تقنية "زيلتيك"Zeltiq
 وهي تقنية مدروسة علميا من قبل باحثي جامعة "هارفرد" الأميركية ،تستخدم نظام التبريد لتدمير الخلايا الدهنية .ولقد أُثبت علميا أن إستخدام هذه التقنية في المنطقة الواحدة،يخلّص المريض من 20 في المائة من الخلايا الدهنية في هذه المنطقة .وقد أجريت عدة أبحاث على هذه التقنية وتبين أنها الأكثر ضمانة من حيث النتائج، كما أن جميع الأشخاص يستجيبون لها بالطريقة نفسها.
فكرة هذه التقنية ولدت على خلفية تقارير طبية نشرت في مجلات علمية موثوق بها عن ضمور الدهون لدى الأطفال في منطقة الخدين من الداخل بسبب كثرة تناولهم للمثلجات.كما اشارت تقارير أخرى الى ضمور منطقة الفخذين من الداخل لدى النساء اللواتي يمتطين الأحصنة خلال الفصول الباردة ولفترات طويلة.إن إحتكاك هذه المنطقة ،تتابع الدكتورة سويدان،بسرج الحصان البارد أدّت الى ضمور الدهون في هذه المنطقة.
ومن هنا بدأ تطوير الفكرة من أجل التوّصل لإستخدام البرودة ومستواها في تذويب الدهون،مع الأخذ بعين الإعتبار عدم ترك أية سلبيات أو آثار على الجلد أو على الأنسجة الأخرى .علما أن الدهون تتأثر بالبرودة أكثر من العضلات والأعصاب.
وبذلك أصبحت هذه التقنية ،وبعد دراسات عدة، آمنة جدا والدهون التي يتم التخلّص منها لا تعود نهائيا.لذا فإن المريض الذي يخضع لجلسات من هذه التقنية ،لن يحتاج ،في ما بعد، الى برنامج الصيانة مثلما هو مطلوب في التقنيات الأخرى.
تحتاج السيدة بين 1و4 جلسات ،حسب كمية الدهون الموجودة في المنطقة.والنتائج لا تظهر إلا بعد شهرين من إنتهاء الجلسات لأن هذه التقنية تدمّر الخلايا الدهنية طبيعياً.وهي تلائم جميع ألوان البشرة.

مواضيع ذات صلة

الصحة والتغذية والحياة

الجمعة، 9 سبتمبر 2011

الفجل الأبيض يذيب الدهون ويخلصك من سمنة الأرداف

الفجل الأبيض يذيب الدهون ويخلصك من سمنة الأرداف


( الفجل الأبيض )



( يذيب الدهون ويخلصك من سمنة الأرداف )


يعتبر د. ( كريس سميث ) مستشار التغذية
ومن أكبر أنصار الدعوة للتغذية النباتية
كأسلوب غذائى للاستمتاع بالرشاقة والحيوية ..
وقد قام بعمل دراسات على معظم الأغذية النباتية
لمعرفة تأثيرها وأثرها على أنسجة الجسم
وتوصل إلى عدة حقائق مذهلة
جعلت ( الفجل الأبيض )

يأتى فى مقدمة الأغذية
التى يوصى بها فى برامج إنقاص الوزن الزائد.
حيث ثبت أن (الفجل الأبيض )
يساعد على إذابة الدهون الزائدة والتخلص منها
وبالتالى المساعدة فى إنقاص الوزن الزائد ..
وتعتبر سمنة ( الأرداف )
من أكثر المشاكل التى تؤرق ذات الوزن الزائد
وثبت أن ( الفجل الأبيض )

يساعد فى حل هذه المشكلة
عن طريق المساعدة فى إذابة الدهون فى تلك المنطقة ..
وأكد ( كريس سميث )
أن الخضراوات الورقية تعتبر وسيلة فعالة لإنقاص الوزن الزائد ،

لذلك ينصح خبراء التغذية
بألا تقل كمية الخضراوات الورقية عن 25-35%
من إجمالى كمية الوجبات الغذائية
سواء كانت تؤكل طازجة أو مسلوقة أو مطبوخة
على أن يمثل ( الفجل الأبيض ) جزءاً من هذه النسبة لما له من تأثير فعال
فى التخلص من الدهون وخاصة منطقة ( الأرداف )
كذلك يمكن تناول ( الخضراوات الطازجة )
بين الوجبات الغذائية دون خلل بالمحتوى السعرى المتناول يومياً،
حيث إن وجود تلك الأغذية الغنية بالألياف وخاصة ( الفجل الأبيض )
يسهل عمليات حرق السعرات والدهون الزائدة وخاصة بمنطقة ( الأرداف )
( والفجل الابيض ) 

تجنبي شراء هذه الأطعمة من سوق الخضار والفاكهة

يعتبر الكثير من الأشخاص سوق الخضار والمنتجات الزراعية المحلية مصدراً أساسياً لشراء الأغذية الصحية الطازجة ولكن احذري فهذه الأسواق ممتلئة ببعض الأغذية التي قد تدمر نظامك الغذائي المتبع إذا ما قومتي باختيارها.
فمعظم السيدات يقصدن سوق المزارعين وكلهن عزيمة على شراء أفضل المنتجات الصحية الزراعية المتوافرة. إضافة إلى ذلك فإن الأسواق في مثل هذا الوقت من العام تمتلئ عن بكرة أبيها بكل ما لذ وطاب من الفواكه والخضروات التي يعتمد عليها النظام الغذائي. ولكن هناك أيضاً منتجات جانبية يتم عرضها هناك.
فأسواق المزارعين تلجأ عادة إلى جذب الأشخاص إلى طاولاتهم من خلال عرض الخبز الطازج والأنواع المختلفة من المخبوزات والمواد الغذائية الأخرى التي تستخدم لتزيين المعروض من المنتجات الزراعية كالسبانخ والبروكلي والفواكه الطازجة وجذب الأنظار إليها. ويلجأ بائعو المواد الغذائية إلى انتهاز الفرصة ومزاحمة هذه المنتجات ببضائعهم. ولكن احذري سيدتي فهذه المنتجات التي تبدو لك من الوهلة الأولى أنها صحية قد تقوض كل الجهود التي تبذلينها في اتباع حمية غذائية صحية. وفيما يلي 6 أطعمة مليئة بالمواد الدهنية يتم عادة دسها وسط الخضراوات والفواكه الصحية.
الجبنة المطبوخ
لا يغرك كلام البائع عندما يخبرك أن هذا الجبن مصنوع من حليب الماشية التي تربت على العشب الطبيعي. فمعظم أنواع الجبن غني بحوالي 100 سعر حراري في الأونصة الواحدة. والجبن الشيدر - وهو من أكثر المنتجات التي يتم عرضها والمفضلة لدى الكثير من السيدات - غني بستة جم من الدهون المشبعة في الأونصة الواحدة.
الخبز الطازج
يعد الخبز الطازج من المنتجات التي يصعب مقاومة شرائها خاصة عندما يعرضها خبازو العيش البلدي في منطقتك. ولكن تذكري أن هذه المخبوزات ليست بأفضل من تلك المعروضة في المتاجر الكبيرة، وفي أحيان كثيرة تكون هذه المخبوزات أقل فائدة من غيرها نظراً لكونها غنية بنسبة عالية من الدهون والمواد السكرية مثل العسل الذي يعطيها مذاقا رائعاً. اطلبي من البائع الكشف عن مكونات الخبز إذا كانت تلك المعلومات غير مدونة على الغلاف. والتزمي دائماً بنفس القاعدة المتبعة في الحمية الغذائية: أن يكون الخبز مصنوع 100% من الحب الكامل وخاليا من السكر.
الليمون الطازج
تكون الأسواق المكشوفة عادة حارة في فصل الصيف ولذلك يلجأ التجار إلى عرض عصير الليمون الطازج لكي يمنحك الانتعاش كما أنك قد تتحمسين إلى تناول عصير الليمون ليشعرك بتجربة التسوق في سوق بائعي الخضراوات والفواكه. اذا لم تقاومي رغبتك في تناول مشروب سكري أثناء تجولك في ممرات السوق (وانا على ثقة أنك لن تتراجعي عن رغبتك) فلما لا تكسري القاعدة في هذه المرة؟ ولما لا تتناولي المياه الباردة بدلاً منه!
المافن "الصحي"
قد يبدو لك المافن (أحد أنواع الكب كيك) صحياً خاصة اذا كان مزيناً بحب الشوفان والمكسرات؟ ولكن هذا النوع من المخبوزات قطعاً غير صحي نظراً لاحتوائه على كميات وفيرة من السكر والدهون. وهو أحد أنواع الكب كيك غير المثلج. والمافن الذي يباع في المخابز يكون عادة مرتفع السعرات الحرارية والمواد السكرية ، لذا امتنعي عن شرائه واشتري حزمة من الخضراوات الليفية بدلا منه.
عربات الوجبات الراقية
في الوقت الذي قلت فيه شعبية عربات بيع الوجبات الراقية يلجأ العديد من البائعين الى استغلال أسواق الخضار والفواكه المزدحمة بالزبائن لبيع منتجاتهم. والبعض منهم يستخدم بعض المنتجات الزراعية لجذب البائعين وقلما وجدتي عربة تتخصص في بيع الأغذية الخفيفة الصحية ومعظمهم يقدمون وجبات غنية بالمواد الدهنية مثل الشاورما وساندوتش اللحم بالخضار والصلصة. ولكن ما رأيك اذا تركتي هذا كله وقمتي بصنع طبق سلطة لذيذ بعد الوصول إلى منزلك.
عينات اللانشون واللحم المطبوخ
يقوم العديد من المزارعين بصناعة العديد من الأطعمة مثل باتيه اللحم واللانشون وشرائح اللحم وتكون هذه المنتجات عادة عالية الجودة والسعرات الحرارية أيضاً. وقد يطلب منك بائع هذه الأطعمة تناول عينة منها ولكن تذكري أن هذه العينة غنية بالدهون المشبعة التي لا ينبغي تجاهلها في كل الأوقات. وتذكري دائماً أن تذوق مذاق منتج ما لا يوجب عليك شراءه

 


الخميس، 1 سبتمبر 2011

أسرع مشروب لحرق الدهون و تخسيس الوزن

أسرع مشروب لحرق الدهون و تخسيس الوزن


كدت ابحاث اجريت أخيرآ أن الزنجبيل لايزال على رأس قائمه المواد الحارقه للدهون ، و تشير اخصائيه التغذيه امل الانصاري الى ان الزنجبيل يعد من أهم المواد التي تساعد على حرق الدهون في الجسم عند تناوله بعد الوجبه مباشرة ..


ولكن لنتائج مؤكدة يفضل مزج الزنجبيل مع القرفه ليكون بمقدورة حرق الدهون بشكل افضل بعد الوجبات ..


كما يمكن خلط الزنجبيل بتنقيع أعواد القرفه فيه او مزج كميه صغيرة من مسحوق القرفه بمحلول الزنجبيل الطازج ..

و مع التعاطي المستمر لهذا المشروب يمكن ضمان حرق الدهون مباشرة بعد الاكل ، و مع مرور الوقت يتم حرق الدهون المخزنة في الجسم ، و من ثم يبداء الجسم في خسارة الوزن بشكل تدريجي

المكسرات والشيكولاتة تساعد على الرجيم!!!

أظهرت النتائج الأولية لأحدث الدراسات فى علوم التغذية أن اللوز والمكسرات والشيكولاتة السوداء تساعد على الرجيم ويمكن تناولها أثناء عمل الرجيم فهى تقلل من شهية الأكل .

كما أن اللوز رغم أن سعراته الحرارية عالية إلا أن الجسم لا يخرج ولا يستقبل كل هذه السعرات الحرارية .

صرح بذلك الدكتور محمد أبو الغيط الأستاذ بكلية طب القصر العينى وسكرتير الجمعية المصرية لدراسة السمنة عقب عودته من جنيف مؤخرا بعد أن شارك فى أعمال المؤتمر 19 للجمعية الأوربية لدراسة السمنة .

عقد المؤتمرهناك بمشاركة نحو 3000 عضو من دول العالم المختلفة واستمر 5 أيام ناقشوا خلالها الجديد فى علاج ودراسة السمنة والتغذية .

وقال أبو الغيط إن هناك دراسات حول تناول اللوز والمكسرات والشكولاتة السوداء وغيرها من المأكولات التى يحظر تناولها حاليا عند عمل رجيم ووجد أن لها فوائد وعلى عكس ما كان يعتقد فهى تقلل من الشهية ولا تمتص كل السعرات الحرارية الموجودة فيها .

مشيرا إلى أن هذه الدراسات تحتاج إلى مزيد من البحث .وأضاف أن النظرة إلى السمنة والبدانة فى العالم تغيرت كثيرا وأصبح ينظر إليها على أنها مرض له مضاعفات خطيرة على صحة الإنسان .


وأضاف أبو الغيط أن ممارسة الرياضة والحركة المنتظمة لمدة من 2 إلى 3 ساعات أسبوعيا أفضل بكثير وأهم من ممارسة الرياضة العنيفة وتزيد من عمر الإنسان من 2 إلى 3 سنوات .


وأشار إلى أن