إن موضوع السمنة وزيادة الوزن ،لم يعد يخص فقط إختصاصيي التغذية أو الأطباء الإختصاصيين في الغدد الصمّاء ،في الوقت الحاضر،بل بات يخص أيضا جراحي التجميل وأطباء الجلد الذين عليهم متابعة المريض ،بعد أن يتم تنظيم غذائه وبعد معالجة الإضطرابات التي تنتج عن السمنة والوزن الزائد .لتبدأ مرحلة التخلّص من الدهون المتراكمة التي لا يمكن له التخلّص منها عبر الحميات أو ممارسة الرياضة.
هذا ما اكدّته الإختصاصية في طب الجلد التجميلي الدكتورة ندى سويدان، مديرة مركز "نيو يو"ببيروت من خلال الحوار الذي أجرته معها "سيدتي" والذي تحدثت فيه عن أحدث التقنيات التجميلية التي تساعد على التخلّص من هذه الدهون.
ترى الدكتورة سويدان أن هنالك فئة كبيرة من السيدات اللواتي لا يستسغن فكرة الخضوع الى عملية جراحية لشفط للدهون ونحت الجسم عبر التقنيات التقليدية أو التقنيات الحديثة التي تستخدم من أجل تكسير الدهون وشفطها عبر "الليزر" Laser ،أو "الفايزر" Vaser أو "الكول ليبو"Cool Lipo أو "السمارت ليبو" Smart Lipo .
لذا ،وفي المقابل، وجدت تقنيات أخرى بديلة ،تتسم بالفعالية والضمانة وهي مرخصة من قبل وزلارة الصحة الأميركية ويتم اللجوء إليها ،ليس كبديل عن الحميات الغذائية،إنما كعنصر مكمل من أجل التخلّص من الدهون المتراكمة في مناطق معينة من الجسم مثل الأوراك،داخل الفخذين،الزنود،أطراف الخصر والبطن الصغير.وهذه التقنيات هي:
1 – التقنيات التي تستخدم الموجات الصوتية :
تعمل على تكسير الخلايا الدهنية ،وتنشيط الجهاز اللمفاوي والدورة الدموية في الجسم عبر التدليك الآلي (كإستخدام جهاز I Coone )من أجل التخلص من الدهون طبيعياً .
ورداً على سؤال حول إمكانية توجّه جزء من هذه الدهون الى أعضاء الجسم الداخلية مسببة أمراض خطرة ،قالت الدكتورة سويدان:"بالطبع لا ،لأن الخلايا الدهنية التي يتم تكسيرها عبر هذه التقنيات من المفترض أن تكون كميتها كبيرة وهي لا تسبب بالتالي أي إرتفاع في أنزيمات الكبد أو الدهون في الدم .وقد أثبتت الأبحاث أن التغيّر الذي يحصل في جسم المريض جرّاء إستخدام هذه التقنيات ،يوازي تناوله لحفنة صغيرة من البطاطا المقلية.
هذا ما اكدّته الإختصاصية في طب الجلد التجميلي الدكتورة ندى سويدان، مديرة مركز "نيو يو"ببيروت من خلال الحوار الذي أجرته معها "سيدتي" والذي تحدثت فيه عن أحدث التقنيات التجميلية التي تساعد على التخلّص من هذه الدهون.
ترى الدكتورة سويدان أن هنالك فئة كبيرة من السيدات اللواتي لا يستسغن فكرة الخضوع الى عملية جراحية لشفط للدهون ونحت الجسم عبر التقنيات التقليدية أو التقنيات الحديثة التي تستخدم من أجل تكسير الدهون وشفطها عبر "الليزر" Laser ،أو "الفايزر" Vaser أو "الكول ليبو"Cool Lipo أو "السمارت ليبو" Smart Lipo .
لذا ،وفي المقابل، وجدت تقنيات أخرى بديلة ،تتسم بالفعالية والضمانة وهي مرخصة من قبل وزلارة الصحة الأميركية ويتم اللجوء إليها ،ليس كبديل عن الحميات الغذائية،إنما كعنصر مكمل من أجل التخلّص من الدهون المتراكمة في مناطق معينة من الجسم مثل الأوراك،داخل الفخذين،الزنود،أطراف الخصر والبطن الصغير.وهذه التقنيات هي:
1 – التقنيات التي تستخدم الموجات الصوتية :
تعمل على تكسير الخلايا الدهنية ،وتنشيط الجهاز اللمفاوي والدورة الدموية في الجسم عبر التدليك الآلي (كإستخدام جهاز I Coone )من أجل التخلص من الدهون طبيعياً .
ورداً على سؤال حول إمكانية توجّه جزء من هذه الدهون الى أعضاء الجسم الداخلية مسببة أمراض خطرة ،قالت الدكتورة سويدان:"بالطبع لا ،لأن الخلايا الدهنية التي يتم تكسيرها عبر هذه التقنيات من المفترض أن تكون كميتها كبيرة وهي لا تسبب بالتالي أي إرتفاع في أنزيمات الكبد أو الدهون في الدم .وقد أثبتت الأبحاث أن التغيّر الذي يحصل في جسم المريض جرّاء إستخدام هذه التقنيات ،يوازي تناوله لحفنة صغيرة من البطاطا المقلية.
2 – التقنيات التي تستخدم الموجات فوق الصوتية :
أبرزها "السبا شيب" SPA Shape ؛وهي تستهدف الخلايا الدهنية ،فتعمل على تكسيرها ويتم تصريفها طبيعيا من قبل الجسم.ولتحسين النتائج وتقليل عدد الجلسات يتم اللجوء الى التدليك الآلي.
- يحتاج المريض في التقنيتين السابقتين بين 4-6 جلسات للمنطقة الواحدة بمعدل جلستين أسبوعيا.
- يمكن إٍستخدام اللايزر البارد،بالتزامن مع إستخدام إحدى التقنيتين السابقتين، لتنشيط الأيض في الجسم من أجل حرق كميات أكبر من الدهون طبيعيا.
وقد يتم إستخدام هذا الليزر بفرده من أجل التخلّص من الدهون بالطريقة التي ذكرتها.
- نسبة التحسن التي يحصل عليها المريض تبدأ من 1-4 سنتم في الجلسة الواحدة .
- عندما يصل المريض الى النتيجة التي يرجوها ،سوف يكون عليه المحافظة على هذه النتيجة عبر برنامج الصيانة.
3 – تقنية "زيلتيك"Zeltiq
وهي تقنية مدروسة علميا من قبل باحثي جامعة "هارفرد" الأميركية ،تستخدم نظام التبريد لتدمير الخلايا الدهنية .ولقد أُثبت علميا أن إستخدام هذه التقنية في المنطقة الواحدة،يخلّص المريض من 20 في المائة من الخلايا الدهنية في هذه المنطقة .وقد أجريت عدة أبحاث على هذه التقنية وتبين أنها الأكثر ضمانة من حيث النتائج، كما أن جميع الأشخاص يستجيبون لها بالطريقة نفسها.
فكرة هذه التقنية ولدت على خلفية تقارير طبية نشرت في مجلات علمية موثوق بها عن ضمور الدهون لدى الأطفال في منطقة الخدين من الداخل بسبب كثرة تناولهم للمثلجات.كما اشارت تقارير أخرى الى ضمور منطقة الفخذين من الداخل لدى النساء اللواتي يمتطين الأحصنة خلال الفصول الباردة ولفترات طويلة.إن إحتكاك هذه المنطقة ،تتابع الدكتورة سويدان،بسرج الحصان البارد أدّت الى ضمور الدهون في هذه المنطقة.
ومن هنا بدأ تطوير الفكرة من أجل التوّصل لإستخدام البرودة ومستواها في تذويب الدهون،مع الأخذ بعين الإعتبار عدم ترك أية سلبيات أو آثار على الجلد أو على الأنسجة الأخرى .علما أن الدهون تتأثر بالبرودة أكثر من العضلات والأعصاب.
وبذلك أصبحت هذه التقنية ،وبعد دراسات عدة، آمنة جدا والدهون التي يتم التخلّص منها لا تعود نهائيا.لذا فإن المريض الذي يخضع لجلسات من هذه التقنية ،لن يحتاج ،في ما بعد، الى برنامج الصيانة مثلما هو مطلوب في التقنيات الأخرى.
تحتاج السيدة بين 1و4 جلسات ،حسب كمية الدهون الموجودة في المنطقة.والنتائج لا تظهر إلا بعد شهرين من إنتهاء الجلسات لأن هذه التقنية تدمّر الخلايا الدهنية طبيعياً.وهي تلائم جميع ألوان البشرة.
أبرزها "السبا شيب" SPA Shape ؛وهي تستهدف الخلايا الدهنية ،فتعمل على تكسيرها ويتم تصريفها طبيعيا من قبل الجسم.ولتحسين النتائج وتقليل عدد الجلسات يتم اللجوء الى التدليك الآلي.
- يحتاج المريض في التقنيتين السابقتين بين 4-6 جلسات للمنطقة الواحدة بمعدل جلستين أسبوعيا.
- يمكن إٍستخدام اللايزر البارد،بالتزامن مع إستخدام إحدى التقنيتين السابقتين، لتنشيط الأيض في الجسم من أجل حرق كميات أكبر من الدهون طبيعيا.
وقد يتم إستخدام هذا الليزر بفرده من أجل التخلّص من الدهون بالطريقة التي ذكرتها.
- نسبة التحسن التي يحصل عليها المريض تبدأ من 1-4 سنتم في الجلسة الواحدة .
- عندما يصل المريض الى النتيجة التي يرجوها ،سوف يكون عليه المحافظة على هذه النتيجة عبر برنامج الصيانة.
3 – تقنية "زيلتيك"Zeltiq
وهي تقنية مدروسة علميا من قبل باحثي جامعة "هارفرد" الأميركية ،تستخدم نظام التبريد لتدمير الخلايا الدهنية .ولقد أُثبت علميا أن إستخدام هذه التقنية في المنطقة الواحدة،يخلّص المريض من 20 في المائة من الخلايا الدهنية في هذه المنطقة .وقد أجريت عدة أبحاث على هذه التقنية وتبين أنها الأكثر ضمانة من حيث النتائج، كما أن جميع الأشخاص يستجيبون لها بالطريقة نفسها.
فكرة هذه التقنية ولدت على خلفية تقارير طبية نشرت في مجلات علمية موثوق بها عن ضمور الدهون لدى الأطفال في منطقة الخدين من الداخل بسبب كثرة تناولهم للمثلجات.كما اشارت تقارير أخرى الى ضمور منطقة الفخذين من الداخل لدى النساء اللواتي يمتطين الأحصنة خلال الفصول الباردة ولفترات طويلة.إن إحتكاك هذه المنطقة ،تتابع الدكتورة سويدان،بسرج الحصان البارد أدّت الى ضمور الدهون في هذه المنطقة.
ومن هنا بدأ تطوير الفكرة من أجل التوّصل لإستخدام البرودة ومستواها في تذويب الدهون،مع الأخذ بعين الإعتبار عدم ترك أية سلبيات أو آثار على الجلد أو على الأنسجة الأخرى .علما أن الدهون تتأثر بالبرودة أكثر من العضلات والأعصاب.
وبذلك أصبحت هذه التقنية ،وبعد دراسات عدة، آمنة جدا والدهون التي يتم التخلّص منها لا تعود نهائيا.لذا فإن المريض الذي يخضع لجلسات من هذه التقنية ،لن يحتاج ،في ما بعد، الى برنامج الصيانة مثلما هو مطلوب في التقنيات الأخرى.
تحتاج السيدة بين 1و4 جلسات ،حسب كمية الدهون الموجودة في المنطقة.والنتائج لا تظهر إلا بعد شهرين من إنتهاء الجلسات لأن هذه التقنية تدمّر الخلايا الدهنية طبيعياً.وهي تلائم جميع ألوان البشرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق